إجابة الأسئلة عن الفصاحة (ص. 8)
1. الفصاحة لغة : البيان والظهور
   الذي يوصف بالفصاحة الكلمة والكلام والمتكلّم.
2. الذي يخرج الكلمة عن كونها فصيحة: تنافر الحروف و غرابة الاستعمال ومخالفة القياس الصرفي والكراهة في السمع.
3. فصاحة الفرد هي فصاحة الكلمة أي خلوصها من تلك العيوب الأربعة.
   تنافر الحروف هو وصف في الكلمة يوجب ثقلها على السمع وصعوبة آدائها بالسان بسبب كون حروف الكلمة متقاربة المخارج.
4. فصاحة الكلام (فصاحة المركب) سلامته بعد فصاحة كلماته من العيوب الأربعة، وهي: تنافر الكلمات مجتمعة وضعف التأليف والتعقيد اللفظي والتعقيد المعنوي.
   المراد بتنافي الكلمات هي: أن تكون الكلمات ثقيلة على السمع عسرة النطق بها على اللسان.
5. ضعف التأليف هو كون الكلام غير جار على قانون النحو المشهور، كلإضمار قبل ذكر المرجع لفظا أو معنى أو حكما.
   الفرق بينهما أن التعقيد اللفظي خفاء الدلالة بسبب تأخير الكلمات أو تقديمها عن مواضعها الأصليّة أو بسبب الفصل وأما التعقيد المعنو كون خفاء الدلالة بسبب استعمال المجازات والكنايات البعيدة لايفهم المراد بها.
   فصاحة المتكلّم هي ملكة يقتدر بها صاحبها على التقبير عن المقصود بكلام فصيح في أي غرض كان.

  دليل التمرين في الفصاحة (ص. 8)

1. وأَرْكَبُ في الرَوْعِ خَيْفَانَةً # كَسَا وَجْهَهَا سَعَفٌ مُنتشر
   الروع = الفزع         السعف = جمع سعفة وهي غصن النخل
   - فيه تعقيد معنوي
   - وذلك أنّ الخيفانة في الأصل الجرادة، ويريد بها هنا الفرس الخفيفة، وهذا لابأس به، وإن كان تشبيه الفرس بالجرادة لايخلو من ضعف، أما وصف هذه الفرس بأن شَعَر ناصيتها طويلٌ كسعف النخل يغطَى وجهها، فغير مقبول، لأنّ المعروف عند العرب أنّ شعر الناصية إذا غطّى العينين لم تكن الفرس كريمة ولم تكن خفيفة.
2. جَفَخَتْ وَهُمْ لاَ يجْفَخُوْن بهابهمْ  #  شِيَمٌ على الحسَبِ الأَغَرِّ دلائل
   - فيه تعقيد لفظي
   - أصله: جفخت (افتخرت) بهم شيم دلائل على الحسب الأغر، وهم لا يجفخون بها.
3. لو كانت الأرزاق تجرى على الحجا # هلكن إذن من جهلهن البهائم
   -
4. في رفع عرش الشر # ع مثلك يَشرعُ
   -
5. جزى بنوه أبا الغَيلان عن كبر # وحُسْن فعل كما يجزي سِنِمَّارُ
   - فيه ضعف التأليف
   - العيب فيه من جهة أنّ ضمير بنوه عائد على أبا الغيلان وهو متأخر لفظا ورتبة: لأنه مفعول به ورتبه التأخر عن الفاعل: وسنمار رجل رومي بنى قصر الخورنق بظهر الكوفة للنعمان بن أمرىء القيس ملك الحيرة. فلما  فزع منه ألقاه النعمان من أعلاه قخر ميتا لئلا يبنى لغيره مثله.

إجابة الأسئلة عن البلاغة (ص.11)
1. البلاغة لغة: الوصول والانتهاء
   الكلام البليغ هو: الذي يصوره المتكلّم بصورة تناسب أحوال المخاطبين.
2. بلاغة الكلام هي: مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحة ألفاظه مفردها ومركبها.
   الحال هو: الأمر الحامل للمتكلّم على أن يورد عبارته على صورة مخصوصة.
   المقتضى هو: الصورة المخصوصة التي تورد عليها العبارة.
   بلاغة المتكلم هي: ملكة يقتدر بها صاحبها على التعبير بعبارة تناسب أحوال المخاطبين.
   الفرق بين البلاغة والفصاحة: الأولى تقع وصفا في الكلام والمتكلم فقط مع المطابقة بأحوال الخاطبين، والثانية تقع وصفا في الكلمة والكلام والمتكلم دون علاقة مع المخاطبين.
3. يعرف التعقيد اللفظي بعلم النحو
   تعرف الأحوال ومقتضاها بعلم المعاني

تمرين (ص.11)
1. الحال: الرضى عن إثارة الحرب والإنكار عن ضده
   المقتضى: بالتوكيد وجوبا
2. الحال: ضيق المقام
   المقتضى: الإيجاز

دليل التمرين في حقيقة الخبر (ص.15)
1. لقد أدبتَ بَنِيْكَ باللين والرفق لا بالقسوة والعقاب.
   إفادة المخاطب أن المتكلّم عالم بحاله في تهذيب بنيه.
2. إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنه الكلام، فإنّ أبا الطيب يريد أن يبين لسامعيه ما يراه في بعض الناس من التقصير في أعمال الخير.
3. إظهار الفخر، فإنّ إبا فِراس إنّما يريد أن يفاخر بمكارمه وشمائله.
4. إظهار الضعف والعجز.
5. التحذير.
6. التوبيخ.
7. الاسترحام والاستعطاف.

دليل التمرين في تقسيم الخبر (ص. 20)
الألف: أضراب الخبر وأدواة التوكيد
1. ضرب الخبر: إنكاري         
   آدة التوكيد: آدة الاستفتاح و إن
2. ضرب الخبر:  إنكلري
   آدة التوكيد: القسم المحذوف و قد
3. ضرب الخبر: إنكاري
   آدة التوكيد: لام القسم - لام التوكيد - نون التوكيد
4. ضرب الخبر: طلبي
   آدة التوكيد: تكرير جعلنا
5. ضرب الخبر:
   آدة التوكيد:

الباء: بيان خروج الخبر عن مقتضاه الظاهر.
1. تنزيل خالي الذهن منزلة السائل المتردد.
   وذلك أن الظاهر يقتضي أن يُلقى الخبر خاليا من التوكيد، لأنّ المخاطب خالي الذهن من الحكم، ولكن لمّا تقدم في الكلام ما يشعر بنوع الحكم أصبح المخاطب متطلعا إليه، فينزَّل منزلة السائل المتردد واستحسن إلقاء الكلام إليه مؤكدا جريا على خلاف مقتضى الظاهر.
2. تنزيل خالي الذهن منزلة السائل المتردد.
   وذلك أن الظاهر يقتضي أن يُلقى الخبر خاليا من التوكيد، لأنّ المخاطب خالي الذهن من الحكم، ولكن لمّا تقدم في الكلام ما يشعر بنوع الحكم أصبح المخاطب متطلعا إليه، فينزَّل منزلة السائل المتردد واستحسن إلقاء الكلام إليه مؤكدا جريا على خلاف مقتضى الظاهر.
3. تنزيل المنكر كغير المنكر.
   وذلك الظاهر يقتضي هنا أن يلقى الخبر مؤكدا لأن الخاطبين يجحدون وحدانيّة الإله، ولكن لما كان بين أيديهم من الدلائل والشواهد مل لو تأملوه لارتدعوا عن إنكارهم جعلوا كغير النكرين، وألقى إليهم الخبر خاليا من التوكيد جريا على خلاف مقتضى الظاهر، فقيل (الله أحد، الله الصمد).
4. تنزيل غير المنكر منزلة المنكر.
   وذلك أن الظاهر يقتضي أن يُلقى الخبر خاليا من التوكيد، لأنّ المخاطب لاينكر أن الفراغ فساد ولا يتردد في ذلك، ولكن رُكونه إلى الكسل وانصرافه عن العلم أمارة من أمارات الإنكار، فينزَّل منزلة المنكر وألقي إليه الخبر وؤكدا وجوبا.


دليل التمرين في الأمر (ص.25)
1. الصيغة: ليوفوا نذورهم  و ليطّوفوا
   يراد بها: المعنى الحقيقي للأمر
2. الصيغة: قل
   يراد بها: المعنى الحقيقي للأمر
3. الصيغة: خذ العفو
   يراد بها: الإرشاد
4. الصيغة: هاتوا برهانكم
   يراد بها: التعجيز
5. الصيغة: اشرحلي صدري
   يراد بها: الدعاء
6. الصيغة: أسروا قولكم
   يراد بها: التسوية
7. الصيغة: إعمل لدنياك
   يراد بها: الإرشاد
8. الصيغة: زر - جِدي
   يراد بها: الاعتبار
9. الصيغة: عِش - صِل
   يراد بها: التخيير
10. الصيغة: انفذوا
   يراد بها: الإهانة
11. الصيغة: أروني - هاتوا
   يراد بها: الاعتبار


دليل التمرين في الأمر (ص.26)
المخاطب في الحال الأولى (التوبيخ) مكبٌّ على اللعب مهملٌ درسَهُ فالمتكلّم من أجل ذلك يوبخ على حاله،
وهو في الحال الثانية (للإرشاد) قد أتعب نفسه في القراءة وأضنى جسمه في التحصيل، فالمتكلّم ينصحه أن  يترك درسه ويقبل على اللعب ليستريح ويعود إلى نشاطه، فإن الإكثار من الدرس والإقلال من اللعب يوثران الغباوة،
وأما في الحال الثالثة فالمخاطب متماد في لعبه منصرفٌ كل الانصراف عن درسه، ولذلك يريد المتكلّم أن يبيّن له أنّه سيعاقب على هذا الإهمال.

دليل التمرين في النهي (ص.28)
1. الصــيغة: لاتقربوا مال اليتيم
   المراد منها: المعنى الحقيقي للنهي
2. الصيغة  : الصــلا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل
   المراد منها:  المعنى الحقيقي للنهي
3. الصــيغة: لا يسخر
   المراد منها: التوبيخ
4. الصــيغة: لا ترجع
   المراد منها: للتهديد
5. الصــيغة: لاتمطري
   المراد منها: التمني
6. الصــيغة: لا تطلبوا
   المراد منها: الإرشاد
7. الصــيغة: لاتجعلنا فتنة    و اغفر لنا ربنا
   المراد منها: الدعاء
8. الصــيغة:
   المراد منها:

دليل التمرين في النهي (ص.29)
ـ يكون النهي في هذه الجملة للإرشاد إذا كان المخاطب مريضا محتاجا إلى الراحة والحركة تضره ويريد المتكلّم أن ينصح له.
ـ ويكون للتهديد إذا كان قويا متكاسلا وعليه واجب لم يؤده بعد ويريد المتكلم أن يخفوه شر العاقبة.
ـ ويكون للتوبيخ إذا كان متراخيا غارقا في فراش النوم وقرناءه عاملون مجدون.


دليل التمرين في الاستفهام (ص.37)
1.
2.
3.
4.
5.
6.
7.
8.
9.
10.
11.
12.

دليل التمرين في التمني (ص.40)
1. التمني لأن المطلوب هنا ممكن غير مطموع في حصوله.
2. الترجي لأن المطلوب هنا ممكن مطموع في حصوله.
3. الترجي لأن المطلوب هنا ممكن مطموع في حصوله.
4. التمني لأن المطلوب هنا ممكن غير مطموع في حصوله.
5. الترجي لأن المطلوب هنا ممكن مطموع في حصوله.
6. التمني لأن المطلوب هنا ممكن غير مطموع في حصوله.


دليل التمرين في النداء (ص. 44)
1. - الآدة : (يا)
   - وقد نودي بها القريب على خلاف الأصل
   - إشارة إلى أن المنادى وضيع الشأن في نظر المتكلّم، فكأن بعد درجته في الانحطاط بعد في المسافة ([1])
2. - الآدة: (يا)
   - قد استعملت في نداء القريب على خلاف الأصل.
   - إشارة إلى غفلة المخاطب.
3. - الآدة : (أيا)
   - وقد استعملت في نداء القريب([2])  على خلاف الأصل
   - إشارة إلى علو مرتبة المنادى وارتفاع شأنه.
4. - الآدة : (يا)
   - قد نودي بها القريب ([3]) على خلاف الأصل
   - إشارة إلى أن المنادى رفيع الشأن جليل القدر.
5. - الآدة: (أيا)
   - وقد نودي بها القريب ([4]) على خلاف الأصل
   - إشارة إلى أن المنادى غافل لاه فكأنه غير قريب.
6. - الآدة: (الهمزة)
   - وقد استعملت في نداء البعيد ([5]) على خلاف الأصل
   - إشارة إلى أنّ المنادى حاضر في الذهن لا يَغِيب عن البال فكأنه حاضر الجثمان.
7. الآدة: (أي)
   - وقد استعملت في نداء البعيد  على خلاف الأصل
   - إشارة إلى أنّ المنادى حاضر في الذهن لا يَغِيب عن البال فكأنه حاضر.
8. الآدة: (يا)
   - وقد استعملت في نداء القريب([6])  على خلاف الأصل
   - إشارة إلى علو مرتبة المنادى وارتفاع شأنه.
9. الآدة: (يا)
   - وقد استعملت في نداء القريب على خلاف الأصل
   - إشارة إلى غفلة وشرود ذهنه.

دليل التمرين في المسند والمسند إليه (ص. 48)
1.
2.
3.



دليل التمرين 1 في القصر (ص. 55)

الرقم
نوع القصر باعتبار طرفيه
نوع القصر باعتبار الواقع
طريق القصر
المقصور
المقصور عليه
1
صفة على موصوف
حقيقي
إنما
يخشى الله
العلماء
2
موصوف على صفة
حقيقي
النفي والاستثناء
حسابهم
على ربي
3
صفة على موصوف
حقيقي
النفي والاستثناء
توفيقى
بالله
4
صفة على موصوف
إضافي
تقديم الجار والمجرور
ما في السموات
لفظ الجلالة
5
صفة على موصوف
حقيقي
تقديم ما حقه التأخير
نعبد ونستعين
إياك
6
موصوف على صفة
إضافي
إنما
أنا
الهكم
بشر
اله واحد
7
صفة على موصوف
حقيقي
إنما
يفتري الكذب
الذين لا يؤمنون بآيات الله
8
موصوف على صفة
حقيقي
إنما
الأخلاق مابقيت
الأمم
9
موصوف على صفة
إضافي
العطف ببل
اليتيم
كونه يتيم العلم والأدب
10
صفة على موصوف
إضافي
تقديم الجار والمجرور
يكرم أو يهان
الامتحان
11
موصوف على صفة
إضافي
النفي والاستثناء
محمد
رسول
12
موصوف على صفة
إضافي
النفي والاستثناء
المرء
كونه كالهلال
13
موصوف على صفة
إضافي
العطف بلا
أمواله
كونها في رقاب الناس
14
صفة على موصوف
إضافي
العطف بلكن
عجبنا
لعرف لانكافئه
15
صفة على موصوف
إضافي
تقديم الجار والمجرور
أشكو
لفظ الجلالة
دليل التمرين 2 في القصر (ص. 56)

المقصور عليه في الجملة الأولى الاستخلاص، فالفريق سوهارطا ([7]) لايقوم بسواه من الأعمال، على أنه من الجائز أن يشترك معه سواه في الاستخلاص.
أما في الجملة الثانية فالمقصور عليه الفريق سوهارطا، فالمتكلّم يقول لمخاطبيه: الفريق سوهارطا يستقلّ بالاستخلاص عنكم ولا يشترك معه في ذلك أحد، ومن الجائز أن تكون للفريق سوهارطا أعمال أخرى غير هذا الاستخلاص.
فأنت ترى أنّ الجملة الأولى أبلغ في مدح الفريق سوهارطا من وجهين: أما أولاً فلأنّها تفيد أنه مستقلّ بالاستخلاص لاشريك له فيه، وأما ثانيًا فلأنّها لا تنفى أن له أعمالاً أخرى غير الاستخلاص.

دليل التمرين 3 في القصر (ص. 56)

إذا قيل هذا القول لمن يرى أن المتكلم يودي الواجب وغير الواجب عليه كان قصر إفراد، وإذا قيل لمن يرى أنّ المتكلّم يعمل غير الواجب عليه فكان قصر قلب، وإذا قيل لمن يتردد أن المتكلم يعمل غلواجب أو غير الواجب فكان قصر تعيين.



دليل التمرين في الوصل والفصل (ص. 62)
الألف:
1. الاتفاق في الإنشاء
2. الاتفاق في الخبر
3. قصد إشراك الجملة الأولى والثانية في الحكم الإعرابي، إذ كلتاهما جواب الشرط
4. الاتفاق في الإنشاء
5. الاتفاق في الإنشاء
6. إريد إشراكهما في الحكم الإعرابي، إذ كلتاهما في محلّ رفع، وإذا كانت الواو للحال فلا وصل.

الباء:
1. كمال الاتصال، بحيث تكون الثانية بيانا للأولى
2. كمال الاتصال، بحيث تكون الثانية توكيدا للأولى
3. كمال الاتصال، بحيث تكون الثانية توكيدا للأولى
4. فصل بين جملة (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم)، وجملة (لايؤمنون) لأن بيهما كمال الاتصال، إذ أنّ الثانية توكيد للأولى.([8])
5. بينهما  كمال الاتصال بحيث تكون الثانية بيانا للأولى
6. فصل بين "أيّها الناس" و "إنّي وليت عليكم" لاختلافهما خبرا وإنشاء، فبينهما كمال الانقطاع، ووصل بين الجملتين "وليت عليكم" و "لست بخيركم" لأنّه أريد إشراكهما في الحكم الإعرابي إذ كلتاهما في محلّ رفع.






الجيم:
1.


2.


3.


4.

5. فصل بين الجملتين لأن بينهما كمال الاتصال وتكون الثانية توكيدا للأولى.([9])
6. فصّل الله بين الجملتين في الآية الكريمة لأنّ بينهما كمال الاتصال، فإن الجملة الثانية توكيد معنوي للأولى، لأن تقرير كونه وحيا نفي لأن يكون عن الهوى.
7. فصل بين الجملتين، بين جملة (يقولون إني أحمل الضيم) وجملة (إعوذ بربي أن يضام نظري) شبه كمال الاتصال، لأن الثانية جواب عن سؤال نشأ من الأولى، فكأن الشارع بعد أن أتى بالشرط الأول من البيت احس أن يقول له: (وهل مل يقولونه من أنك تتحمل الضيم صحيح؟) فأجاب الشطر بالثاني.



دليل التمرين في الإيجاز:
1. في الآية إيجاز قصر، لأنّ كلمة (الأمن) يدخل تحتها كلّ أمر محبوب، فقد انتفى بها يخافوا فقرا، أو موتا أو جورا أو جوال نعمة، أو غير ذلك من أصناف المكاره.
2. في الآية إيجاز حذف، لأنّ المعنى (تالله لا تفتأ تذكر يوسف) فحذف حرف النفي.
3. في الآية إيجاز قصر. فقد دلّ الله سبحانه بكلمتين (ماءها ومرعاها) على جميع ما أخرجه من الأرض قوتا ومتاعا للناس من العشب والشجر والحطب واللباس والنار والماء.
4. في الآية إيجاز حذف، فقد حذف جواب أمّا، وأصل الكلام (فيقال لهم أكفرتم بعد إيمانكم)
5. في الآية إيجاز حذف، لأنّ جواب إن محذوف، وتقدير الكلام (وإن يكذّبوك فلا تجزع فقد كذبت الخ.)
6. في الآية إيجاز حذف جواب لو، إذ تقدير الكلام لكنّ هذا القرآن.
7. في الآية إيجاز حذف جملة الشرط فإنّ تقدير الكلام: فلو كان معه إله إذا لذهب كل إله بما خلق، في جملة الشرط إيجاز قصر، فإنّ ألفاظها قليلة ومعناها كثيرة، وحجتها دامغة، فإنها تقيم البرهان على وحدانيّة الإله وتَفَرُّدِهِ في تدبير الكون بكلام لا يوازيه في الاختصار شيء.
8. في الحديث الشريف إيجاز قصر فإنه من جوامع الكلم التي خصّ بها النبيّ صلى الله عليه وسلّم.
9. فيه  إيجاز قصر لأن معانيها كثيرة وألفاظها قليلة من غير حذف.
010 في الآية إيجاز حذف جمل أي (فإرسلوني إلى يوسف لأستعبره الرؤيا فأرسلوه فأتاه وقال له يوسف أيها الصديق)






دليل التمرين في الإطناب:
1. في الآية إطناب باتكرار في معرض الانذار لتقرير المعنى في نفوس السامعين.
2. في الآية إطناب باتذييل في موضعين: أولهما قوله تعالى: (أفإن متّ فهم خالدون)، وهذا تذييل لم يجر مجرى المثل، والثاني قوله تعالى: (كلّ نفس ذائقة الموت) وهو جار مجرى المثل.
3. قوله تعالى: (وهل نجازي إلا الكفور) تذييل لقوله (ذلك جزيناهم بما كفروا) وهو غير جار مجرى المثل لأنّه غير مستغن في معناه عما قبله، إذ المعنى وهل نجازي ذلك الجزاء الذي ذكرناه إلا الكفور؟
4. في الآية إطناب بذكر الخاص بعد العامّ، وذلك لأنّ إيتاء ذي القربى داخل في الإحسان، ولأنّ المنكر والبغي يندرجان تحت الفحشاء، والغرض من الإطناب هنا الاهتمام بشأن الخاص.
5. في الآية إطناب بذكر الخاص بعد العام أيضا، والغرض من ذلك التنبيه على فضل الخاص حتى كأنّه لفضله جنس آخر مغاير لما قبله.
6. في الآية إطناب بالتكرار لتوكيد الإنذار.
7. في الآية إطناب بالتذييل الجاري مجرى المثل فإنّ قوله تعالى (إنّ النفس لأمّارة بالسوء) مؤكّد للمعنى المفهوم من الجملة السافقة.
8. في الآية إطناب بالتذييل.
9. في الآية إطناب بالاحتراس بقوله (وهو وؤمن) عن توهم الإطلاق.
10. في الآية إطناب بالاحتراس بقوله (من غير سوء) عن توهم بياض البرص ونحوه.
11. في الآية إطناب بالاعتراض بقوله (لو تعلمون)
12. في الآية إطناب بالتذييل الجاري مجرى المثل.




دليل تمرينات علم المعاني


كتبه الأستاذ أمين اليقين

لطلاب الفصل الخامس
بكلية المعلمين الإسلاميّة
معهد التربية الإسلاميّة الحديثة كونتور إندونيسيا


[1]. فرعون ينظر إلى موسى نظرة احتقار وهو معه في مكان واحد.
[2]. إنما كان المنادى هنا قريبا لأنه المولى جلّ شأنه وهو أقرب ‘لى الإنسان من حبل الوريد
[3]. الدليل على قرب المنادى أن أبا الطيب كان ينشد القصيدة في حضرة الممدوح
[4]. استعمال اسم الإشارة (هذا) يدلّ على أن المنادى قريب
[5]. بعد المنادى هنا ظاهر لأنّ المتكلّم ينادي سكان موضع ببلاد العرب وهم بعيدون عنه
[6]. إنما كان المنادى هنا قريبا لأنه المولى جلّ شأنه وهو أقرب ‘لى الإنسان من حبل الوريد
[7]. Jendral Suharto
[8]. لم تعطف على ما قبلها مع أن بينهما مناسبة في المعنى بالتضاد، لآنها مبنية لحال الكفار، وما قبلها مبين لحال المؤميني، وإن بيان حال المؤمنين غير مقصود لذاته، بل ذكر استتباعا لبيان حال الكفار، وليس بين بيان حال المؤمنين وحال الكفار مناسبة تقتضي الوصل.
[9]. إن هذا إلاملك - توكيد معنوي لقوله ما هذا بشرا، إذ مجرى العادة والعرف إنه إذا قيلَ في معرض المدح: ما هذا بشرا، وما هذا بآدمي، أن يكون الغرض أنه ملك، فيكنى به عن ذلك. فبينهما كمال الاتصال.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 komentar:

Posting Komentar